الجمعة، 28 نوفمبر 2008
تعددت الآراء ..؟
الأربعاء، 29 أكتوبر 2008
سبعة عشرة سنة ...!
الاثنين، 27 أكتوبر 2008
إني جاعل في الأرض خليفة ..؟
إني جاعل في الأرض خليفة ...؟
فهمت من الكثير ،، وسنتوقف هنا لذكرها ، بما أن الاستخلاف من حكم الخلق ،،
سنورد هنا تفسير في ظلال القرآن لهذه الآية:
(إني جاعل في الأرض خليفة: وهنا نتوقف عند معنى الخلافة التي أرادها الله عندما قال في سورة البقرة: ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة))[البقرة : 30]. (فهي المشيئة العليا تريد أن تسلم لهذا الكائن الجديد في الوجود زمام هذه الأرض وتطلق فيها يده، وتكل إليه أبراز مشيئة الخالق في الإبداع والتكوين والتحليل والتركيب، وكشف ما في هذه الأرض من قوى وطاقات، وكنوز وخامات وتسخير هذا كله بإذن الله في المهمة الضخمة التي وكلها الله إليه، وإذن فهي منزلة عظيمة منزلة هذا الإنسان في نظام الوجود على هذه الأرض الفسيحة، وهو التكريم الذي شاءه له خالقه الكريم، لقد خفيت على الملائكة حكمة المشيئة العليا في بناء هذه الأرض وعمارتها وفي تنمية الحياة وتنويعها وفي تحقيق إرادة الله على يد خليفة الله في أرضه) انتهى كلامه ، مفكرة الإسلام
الأربعاء، 22 أكتوبر 2008
عظَمة
السبت، 11 أكتوبر 2008
لن تعاق ؟
سيواجهك ياداعية معوقات؟ فاجعل التأثير يتغلب عليها ॥ أملك بالله كبير ، وثقتك بنفسك وفيرة ॥ فلا تتثبط من أحد ، ولا تستجب للضغوط المثيرة ॥ سمعنا في الجغرافيا عوامل تعرية ، ونرى في الواقع تعرية ،، ملل ، وفتور ، وعدم تحمل وصبر ، لا تكن وحدك فيد الله مع الجماعة ॥ لا تكن وحدك ، فلن تستطيع الوصول إلا بصحبة صالحة ॥ كم رأينا ، ورأينا ممن سقطوا في طريق الحياة ،، بعد تركهم للصحبة النيرة ، مصلحة البصيرة ॥ تكالب عليهم الجوّ ، واستجابوا للغزو ..؟! لا أقول لك ألزم نفسك بشخص ، ولكن بصحبة ،، اتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا تكن وحدك ،، قيل (اليد الوحدة ماتصفق) شاركني برأيك ، وعلق ، واترك بصمة في المدونة ، واترك أثراً في الحياة ،، حتى يقال مر وهذا الأثر ،، قيل :(دقات قلب المرء قائلة له ،،، إن الحياة دقائق وثواني) ( فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها ،،، فالذكر للإنسان عُمُر ثاني) واحتسب الجر ،،
الأربعاء، 8 أكتوبر 2008
النهضة غاية ومطلبا رأيسياً من شتى التيارات الإسلامية المعاصرة ، وكلن يعمل بحسبه لتحقيقها ، لكن للنهضة أساليب واضحة ، وطرق معروفة ، لاتخفى على الكثير ، ولا يطبقها الكثير ، إلا ممن حمل هم هذه الأمة ،، ولو سألت أحداً ممن حمل الهم لأجاب بنظرته ونسي أن الإسلام دين الشمولية والتوازن العصري والفكري ، فاسأل المجاهد وسيخبرك أن لا سبيل لإعادة مجد الأمة إلا بالسلاح ، ولو سألت العالم الشرعي البعيد عن الفكر والدعوة لأخبرك أن لا سبيل إلا بالتمسك بالعقيدة ،وهلم جره ،، والتاريخ يشهد على هذا ، فكل مجاهد في مكان عمله ، وسده للثغور الموجودة في الأمة ، ويجب أن ندرس دراسة لإيجاد الثغور وسدها ،،،
وقلت بعد تفكر :(أول أسباب النهضة ، معالجة أسباب الإنحطاط )
وأول الأساليب هو التمسك بعقيدة الإسلام ، وتطبيق نظمه تطبيقاً صحيحاً بحذافيره ، فالنظام الإسلامي نظام كامل ، شامل ، ولا ينكر ذلك إلا جاهل ، أو عاص مجاهر ، ومن تطبيق النظام توازن الأعمال ، وتوزعه ، كل بحسبه ، فكل ميسر لما خلق له ،، فانظر أخي إلى النظام الاقتصادي الإسلامي فهو نظام متكامل ، يمنع الطبقية ، ويزيد من العدل والضبط ، ومن التقدم تطبيقه ،، وأيضاً أخي مجال التقدم الصناعي ، فهو يعطي تقدماً فكرياً ، وبدوره ينشئ تقدما تخطيطياً ، وإن من أعظم التقدم ، التقدم في هذا المجال ، وهو المجال السائد الآن في العالم ، وهو المجال الذي يتم فيه إعمار الأرض التي حث عليها الإسلام ،، وزيادة أخي على ذلك من أهم الأبواب باب التآلف والمودة بين التوجهات المعاصرة ، والعمل فيما اتفقوا فيه ، وعذر بعضهم بعضاً فيما اختلفوا فيه على أن يكون الخلاف بسيطاً ، وترك مسائل الخلاف التي لا طائلة لها ، وترك الكلام ، والحث على العمل ، على أن يكون التفكير تفكيراً منصفاً صادقاً صحيحا، والعمل على المجال المتفق عليه ، والمتخَصص فيه وقيل (أقلوا من اللوم لا أباً لأبيكم أوسدو المكان الذي سدو)،،، وأخيراً إنشاء أجيال واعية ، متقدمة ، مثقفة ملتزمة بهذه الأمور ، على أن لا يؤثر عليها الغزو الثقافي أو الأفكار المنحطة ، ولا سبيل لتحقيق هذا دون التوكل على الله وعلو الهمة ،،،
لايخفى على ذي لُبّ الأزمة الإقتصادية الأمريكية ، وهنا نستعرض نقطة الضعف العالمية الحاصلة ، فجل بنوك العالم تستثمر في البنوك الأمريكية ، والخلل الحاصل في البنوك الأمركية هو البعد عن نظام التقابض الإسلامي ، وهو ماينادي به الاقتصاديين الأمريكيين الآن ، حيث أني أشتري منك ماتملك ، وأبيعك ما أملك ، مثال ذلك أن يشتري البنك منزلاً ويبيعه مؤجلاً بمئتين ألف مثلاً، ويعرض هذا السند على رجل آخر بأن يعطي البنك مئة وثمانون ألف كاملة الآن ، ويسددها له على مدى سنة مئتين ألف ، ويأتي هذا الثالث فيعطي صاحبه هذا السند على أن يعطيه مئة وثمانون ألف حالياً ويسددها له مئة وتسعون ألف مؤجلة فعشرة آلآف تكون له ، فيوافق صاحبه ، ويجيء البنك للصاحب لمشتري العقار الرئيس ، ويرفع عليه القس من 300 إلى 400 دولار مثلاً ، فيسددها بصعوبة ، وبعدها بشهر ، يرتفع العقار نظرأ لأن الطلب أكثر من العرض ، فيرفع البنك عليه القسط ، فلا تستطيع الناس التسديد لأن دخلها محدود ، فيقل الطلب ، وتسحب البيوت ، وعلى اثرها ينخفض أسعار العقار لدرجة شديدة ، فلا يستطيع البنك التسديد لأنه المشتري الرئيس لا يستطيع ، وهنا سقط الاقتصاد ، وعلى هذا تأثرت البنوك العالمية لأنها تستثمر في البنوك الأمريكية بحكم أنها أغنى دولة في العالم ، ولنفترض أن الوضع استمر هكذا ، فهذه حرب لا يعرف عدوها ، لأن العدو هو الصديق ، فبعدها تخرج الشعوب لعدم صبرها على نقص المكونات الأساسية للحياة معترضة ، وتنتقل الأزمة من أزمة اقتصادية إلى أزمة أمنية وسياسية ، ولكن الحكومة الأمركية دعمت البنوك بسيعمئة مليار دولار ليستعيد الناس حقوقها..؟ وحل هذا كله هو النظام الإسلامي الرحب ، بلا ربا ، وتحقيق البيع بالتقابض..؟
عمر القديمي
الاثنين، 6 أكتوبر 2008
يمكن لي أن أفهم لماذا قتل ستالين الملايين ترسيخاً لعقيدة شمولية دموية .. وأستطيع أن أجد تفسيراً لطبيعة الدوافع التي سفكت دم الملايين في معارك إثنية طاحنة بين الهوتو والتوتسي .. وبإمكاني أن أتفهم مسوّغات حركة طالبان في تطبيقها لنموذج ديني متشدد .. لكنني لم أستطع ـ حتى الآن ـ أن أستوعب كيف يكون القتل باسم الديموقراطية، والدمار تحت شعار الدفاع عن الحرية!!أعتقد أن الولايات المتحدة لم تمر في تاريخها بحالة من التشوّه الأخلاقي كما باتت عليه اليوم "أمريكا بوش".صار الحديث عن "ديموقراطية أمريكا" أشبه بالحديث عن "ليبرالية طالبان".تحاصر ليبيا عشر سنوات كي تدفع لها عشرين مليون دولار عن كل "رأس" أمريكية سقطت في تفجير لوكربي .. ثم ترمي بورقتين قذرتين من فئة المئة دولار (وفقاً لتسعيرة حقوق الإنسان الأمريكية) لقيمة الرأس الأفغانية، بعد أن قتلوا خمسين منهم في قصف جوي "خاطئ" ـ ولكنه محمل بالنوايا الحسنة!! ـ على قافلة عرس قروية.وتريد أن تحرر الشعب العراقي من طاغية قام بقتل بضعة آلاف في فترة حكمه الممتدة ثلاثين عاماً، وذلك عن طريق إشعال حرب راح ضحيتها مائة ألف قتيل في ثلاث سنوات!!وفي الوقت نفسه الذي تحاكِم فيه "العدالة الأمريكية" ذات الطاغية على إعدام (148) شخصاً حاولوا اغتياله في الدجيل تقوم بسفك دماء ثلاثة آلاف مواطن بريء في الفلوجة سقطوا ـ دون قصد!! ـ أثناء بحثهم المشروع عن "الإرهابيين" المتورطين بمقاومة دولة تسميها الأمم المتحدة "دولة احتلال"!!وفي الزمن الذي تسجن فيه المئات في معتقلات بشعة بغوانتنامو، وتقيم سجوناً سرية خارج دائرة القانون في أوروبا الشرقية تصدر تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في العالم لتدافع فيه عن حق المرأه في قيادة سيارة!!أمريكا باتت لا تحتاج مسوغاً قانونياً أو أخلاقياً لتفعل ما تريد .. صارت مثل الأب الذي لا يجوز لأبنائه محاسبته على أفعاله .. لذا فقد أخذت على عاتقها مطاردة الإرهابيين وتتبعهم، وفي حال وصلتها معلومات استخبارية ـ من نوع معلومات أسلحة الدمار الشامل في العراق ـ عن مكان يتواجد فيه "إرهابيون" ، فيتم التحقق من صحة هذه المعلومات عن طريق قصف القرية "المشبوهة"، فإن لم يكن الإرهابي المطارد أحد الضحايا العشرين الذين ماتوا في القصف ستعلم حينها أن المعلومات التي وصلتها "غير دقيقة"!!ولأنها تؤكد دائماً صرامتها في الدفاع عن حقوق الإنسان فقد قامت بإجراء رادع حين حكمت على مجند أمريكي بالسجن لـ "ثلاث سنوات!!" لكونه تسبب في قتل عراقي عن طريق خنقه في كيس قذر حتى الموت .. وفي الوقت نفسه حكمت بالسجن "مائة وعشرين عاماً" على رجل ـ لم يسرِ في عروقه نقاء الدم الأزرق ـ لأنه أساء معاملة خادمته التي تعمل عنده منذ تسع سنوات!!أنا مازلت لا أفهم لِم تتم المناورات التدريبية لـ (FBI) داخل الأحياء السكنية حين يشن ثلاثون عنصراً مسلحاً هجوماً في منتصف الليل على منزل صغير؛ ليقوموا بالقبض على رجل عربي بسيط ـ مع زوجته وأطفاله ـ ربما لا يعرف الفرق بين رجال الاستخبارات ورجال الإطفاء.ولكن ذلك لا يهم .. لأن أمريكا ستضمن له كامل حقوقه، وهو يعيش في زنزانة انفرادية يمارس فيها كافة حقوقه الديموقراطية والليبرالية في انتظار أن يتأكد رجال الأمن من أنه لا علاقة له بالإرهاب، على ألاّ تتجاوز مدة انتظاره خمس السنين!!على الرغم من كل ذلك سأحاول أن أتفهم هذه الممارسات الأمريكية .. شيء وحيد أظنه يتأبّى على الفهم .. هو حين يجلس مثقف أمريكي على طاولة المحاضرات ليتساءل وهو يحتسي القهوة بكل براءة:(لماذا يكرهوننا)؟!
الباحث:نواف القديمي
الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008
عنبر رقم ثمانية .. نادى المنادي أرغموا أنوفهم بالتراب ، جزاءًا بجزاء ، قال الضابط ذلك ، وأعطى أمره العسكري فلا مرد ، (هذا ما كسبتم لأنفسكم ) ضاعوا مع غمرات البحر المتلاطم ،وهذا ما جنوا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفرله ) وهذا مايستحق أعاذنا الله وإياكم ، فإنما وضع رمضان للإستزادة من الخيرات ، وبما أن أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم نسبة للأمم الأخرى قصيرة فلا بد من محطات استكثار ، وإني أشبّه تشبيه قريب من تشبيه الحياة الذي شبهه صلى الله عليه وسلم ،؛ كمسافر يريد هدفه وطريقه قصير معزول فلابد قبل الوصول إلى بداية الطريق أن يملئ الوقود ويزيد في مكان آخر ، فهاهو رمضان أطل علينا ، بل أزف ، وهاهو محطة للإستكثار والاستزاده ، لطول العمل إن غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، وأعتقت من النار ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( محروم من أدرك رمضان ولم يغفر له) فكم وكم ممن كانوا بين أظهرنا الرمضانات الماضية ، ولم يدركوا ما أدركنا ، فاستغفروا ربكم واشكروله ، وكم ممن فاته فضل العتق من النار ومضى يسحب على وجهه ، وعلى نفسها جنت براقش.
عمر القديمي
الاثنين، 4 أغسطس 2008
رسالة قبل العودة ما استطعت الصمود حتى أعود ، فلابد من الكلام ، ما إن وطئت أرض الصين حتى شعرت بالمسؤولية على عاتق المسلمين تجاه إخوانهم ، فيبلغ عدد مسلمي الصين 2.5% من الشعب عموماً ، أي خمس وعشرون مليون مسلم ، منهم ستون ألفاً في شنغهاي ، تضمهم سبع مراكز إسلامية !!!!!! يحاطون بالجهل الشديد ، لكن المؤسف أنهم يجهلون أنهم يجهلون ، وهناك الكثير من الإذاعات والمحاولات التنصيرية ، وينقصهم الدعم المالي أيضاً ،فلا ميزانية عندهم ، وأحب أن أنوه أن الحكومة الصينية لا تضطهد المسلمين في الصين ولا تؤذيهم ، إنما تدعمهم ، حتى أنها دعمتهم في ثلثي قيمة بناء مسجد بودونغ ، وهم من قدموا الثلث والثلث كثير ....!!!!
ومثال الجهل أن المرأة عندهم لا تعرف الحجاب الإسلامي ، وعدم معرفة العوام لدين الإسلام ، إلا قليلاً منهم من يتكلم أو يسئل ، وعلى غرار هذا انتشرت عندهم الصوفية ، ووجدت من يعرفها ويحمل همها بل يدعمها ، وعرفت عندهم أيضا الرافضة ، ففي كل مكان تُسأل ،،
من إيرن ؟؟
ومن عرف عرف مصر لكثرة القادمين المصريين للتجارة ، لاسيما المدن التجارية كإيو ، وانتشرت الثقافات عندهم كلن يريد غزوهم ، فانتصر فيها الثقافة الأمريكية حتى تكاد تحسب الصيني أمريكي لولا اختلاف الشكل .!!
واجبنا تجاه هذا ؟
كنا نتكلم ونعرف أننا ننصر الإسلام بالصدقة والدعاء واتضح الآن المقال ، فبإمكاننا كتابة رسائل دعوية وترجمتها ونشرها ، نشر المترجم ، الدعوة باللسان المباشر ، إنشاء قنوات راديوية إسلامية على غرار التنصيرية ، إنشاء مدارس إسلامية وتأسيس جيل إسلامي جديد قوي البنية العلمية ، الدعم المالي ، والدعم اللوجستي ، الاتصال بالهيئات وتقرير طبع كتب محلياً ، وفي النهاية واهم هذا إعداد دعاة من الصين نفسها ودعمهم لقلة الموارد البشرية عندهم ،،
يؤسفني عدم التوجه للدعوة في الشرق ..؟
ومضة :.
الشعب الصيني شعب طيب القلب ، متقبل للدعوة ، كثير منه طالباً للحق ،وهو ذخرا للإسلام إن أسلم لكثرة عدته وعتاده ..
عمر القديمي