إني جاعل في الأرض خليفة ...؟
فهمت من الكثير ،، وسنتوقف هنا لذكرها ، بما أن الاستخلاف من حكم الخلق ،،
سنورد هنا تفسير في ظلال القرآن لهذه الآية:
(إني جاعل في الأرض خليفة: وهنا نتوقف عند معنى الخلافة التي أرادها الله عندما قال في سورة البقرة: ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة))[البقرة : 30]. (فهي المشيئة العليا تريد أن تسلم لهذا الكائن الجديد في الوجود زمام هذه الأرض وتطلق فيها يده، وتكل إليه أبراز مشيئة الخالق في الإبداع والتكوين والتحليل والتركيب، وكشف ما في هذه الأرض من قوى وطاقات، وكنوز وخامات وتسخير هذا كله بإذن الله في المهمة الضخمة التي وكلها الله إليه، وإذن فهي منزلة عظيمة منزلة هذا الإنسان في نظام الوجود على هذه الأرض الفسيحة، وهو التكريم الذي شاءه له خالقه الكريم، لقد خفيت على الملائكة حكمة المشيئة العليا في بناء هذه الأرض وعمارتها وفي تنمية الحياة وتنويعها وفي تحقيق إرادة الله على يد خليفة الله في أرضه) انتهى كلامه ، مفكرة الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق