الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

حوار

قالت لي أمي:انهض. صاحت بي:انهض فأجبت:أو أنهض، والنهضة تحتاج تعب. قالت:حالاً ، لا مكان لك عندي فانفض. الساعة وصلت ،فاخرج واطلب واتعب. قلت:يا أمي متى أرتاح. فهاجت بي:لاترتاح ،إلا أن تخرج من قلبي تركض، تذهب ،ترحل ، تهجر ، ولا ترجع ظغذا مالنصر لاح. والأفق أقرب،، لاتبكي أمي قاربت الساعة ،وأريد أنا الآن الطاعة. قلت:إذا متى ألعب. فهاجت أكثر: ماذا؟ تلعب ، أأنت مني تلعب ،وأنا أحتاج إلى النصرة ، أحتاج إلى النهضة، أحتاجك ابني أنت. أحتاج إليك ، أفتقدك إن فرّغت. أتترك في صدري ثغراً لاينسد. أؤتى من قبله وأرتد، أتصير عثرة لصانعي. أتكون مداهناً ومسايراً وممهداً لهدامي،، فأجبت:أمي.. لا أرتاح ولا ألعب ،ماذا أفعل؟ فانشرحت قائلة:اعمل واتعب. إن النهضة تحتاج ركائز ، تحتاج عمل ، تحتاج رجال ، أبطال ، هم للهم حمّال ، وللحق عمّال.. كن لبنة ظاهرة ،لاتخجل. لولا تقنع وتقل:لا أقدر . أمي: ماذا أعمل؟ اعمل ،واعمل ، واعمل،، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(كل ميسر لماخلق له) فجد بماعندك ولاتوقف ،لاتتوقف .. ماذا تقدر، اعمل،، ارفع شوكاً، اصنع صنعاً،ازرع زرعاً،ماذا تعمل اعمل. إني أشكو لايسمعني إلا أنت،ابني وعّي،كوّن بشرا.. كوّن جيلاً يحمل همي، يرفعني فوق الغرب الأصفر..؟

هناك 4 تعليقات:

أبشري ياعين يقول...

كلمات تشعل حماساً في نفس من يقرأها

دورات تدريبية يقول...

يسلمووووووووووووووووو

مستشار اسري يقول...

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووو

تدريب مدربين يقول...

شكرا لكم