تعددت الآراء ... ؟
تعددت الآراء والموت واحد ، جاء أوباما لينتزع أمريكا من المأزق ، جاء أوباما ليكون مثالاً للحكمة ، جاء أوباما ليحسن سمعة أمريكا ، جاء أوباما ليضع لمساته السحرية في خط أمريكا السياسي ، والإقتصادي ، والعسكري ، والعلمي ، جاء ذلك الرجل الفذ ، الأول في تاريخ أمريكا علماً وفهماً ، والممثل للحزب الديمقراطي ، حزب الحرية، مع رئيساً أسود ،،،
جاء بركة حسين ، أبو حسين ، المترعرع في أحضان المسلمين ، والتربي في أكناف المصليحن ، أو قد يكون ... كصاحب فرعون يكتم إيمانه !!
جاء ليخلص العالم عموماً من غطرسة بوش وأعوانه ، ويرفع البلاء عن أصحابه المسلمين ، فيغلق غوانتنامو ، ويخرج الجيوش من العراق وأفغانستان ،!!
ويستمر العجب !!
جاء الحمار ، ليجر عربة أمريكا ، والخطى مغصوبة ، وليس له من الأمر شيء ، وماصرح إلا لضعف في الإقتصاد الأمريكي ، يغلق السجون ، ويخرج الجيوش ، لألا تثقل كاهله دعماً ، ودفعا ، فلم يتعاطف إنما مصلحة أمريكا فوق الجميع ، وتطبيق النصرانية في أنحاء العالم هو المطلب ...!!
لم يكن هو وغيره ممن قبله سوا أنه متحدث رسمي ، مسيس مسير من قبل اليهود ، وبني صهيون ، المتحكمين بالرأي الأمريكي ، بل الرأي العالمي ، جلس معهم ، ووعدهم ، وأجزلهم ،، وأكرمهم ،،،؟
والسؤال :...
مالصواب ،، ومالخطأ ...،،،
وما المصلحة من الحديث عن هذا المجال ...؟
الجمعة، 28 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)